اننا عشنا في قرن العشرين واﻻن الواحد وعشرين ..ورأينا ونرى الناس الطالح فيهم والذي يدعي الصلاح وهم اﻻكثريه ..لذلك عندما نرى انسانه او انسان صالح نصف وجوده بالندره ..ان هذه هي لغة الواقع وهي اصدق من اي لغة اخرى..اما لغة الكتاب فهي لغة المبالغه والتدليس ولوثة السياسه والسلطه فهي تسلب محاسن الغير لتدعها في أناس ابغضهم المحسن جل جلاله ..انها تبالغ ليس فقط في ذم الطالح بل حتى في مدح الصالح ..فتصف الطالح برأيها بالمسخ المجرم المنافق وتصف الصالح بالعلامه والفهامه والذي ليس له نظير ! ورأيى يقول في الختام لكي ﻻننخدع بلغة الكتب التي تتحدث عن الناس سابقا وتنبأت بهم مستقبلا ان نفعل التالي ؛ نستعين بلغة الواقع كأداة ضرورية في عملية بحثنا في كتب السابقين وﻻاقصد اﻻكتفاءبها!!