هذه الحياة امامك واسعه. ﻻيعلم عمرها احد ﻻ الكتب اﻻسطورية وﻻ علماء الحفريات واﻻثار !
ﻻيعلم متى بدأت ...
انها اسرار هكذا جوهرها ...وقد ترك لك الخيار فيها ...وتكمن ميزة اﻻنسان في اختياره !
للاسف كثيرا مايكون اختياره خاطىء
انه مدمن على اختيار على ماﻻ يوافق غريزته وقلبه
يختار فقط ماهو تكرار لمن اتى قبله ومن هم حوله
لديه بيت جمييل جدا
ولكنه مركز بصره على بالوعة المنزل
أليس هذا انسان اهبل ؟!
تصور كيف يكون حال انسان ينظر في البالوعة والظلام
؟!
سيختفي الجمال من حياته ..
وكل الخير ...
ومايفعله الغرب لمعالجة هذه الظاهره اليوم وفرح به الشرق هو كالتالي :
لقد اتوا بفكرة اﻻيجابيه ونفي اﻻفكار السلبية !
ولكن لننظر اللامر بعمق ....
هذا اﻻنسان الذي ينظر إلى البالوعة كيف يتم علاجه ..؟
انهم بفكرتهم هذه المدعوه. باﻻيجابيه يخبروه بأن يتخيل هذا السواد بياض او انه سواد قد تخلص منه !
وبذلك ندخله في متاهات وهمية ...
ان اختيار المرء النظر إلى البالوعه هو اختيار غير صحيح فلماذا نجعله ينغمس في القاذورات
ببساطه نقول له ﻻتنظر وكن واعيا في اختيارك فأنت اساسا ﻻتحسن اﻻختيار !فلا حاجه للمعالجه بالفكرة اﻻيجابيه ..