تبا للقدر

في اليوم ذاك اشتريت سيكل ازرق
وخرجت في مغامره طويله مع صديق قديم
إلى دبي
رجعت ولم اعلم ما اخفى لي القدر
لقد اماتني ...ورأيت الكوابيس تبا لسنة 2013 كم هي قبيحه
قلبي يبكي وجسم يسعى ﻻ يهدأ إﻻ ليلا ينام مرهقا

يحلم بالغرق في الرمال المتحركه تنزله في اعماق اﻻرض
وكان يجب علي ان اظهر رباطة جأشي حتى ﻻينهار اﻻخرون من احبابك
اﻻيام التي لم اراك فيها هي سنين شيبتني ..أنا ﻻاعتبرها ايام
ﻻادري كيف استطعت النوم دون روءيتك مبتسم تنام بجانبي
ﻻادري كيف استطعت الضحك وانت هناك محتجز
ﻻادري كيف استطعت ان اذهب لملعب الكرة دون ان ارى شخصك واسمع مزاحك
أنا مثل المجنون اصبحت ...اسمع صوتك

نسيت ارتداء القبعه ﻻيهمني شيء سواك

ابكي عليك مع كل الباكين

ولكن بكاءي ليس امام احد

تكدر عيشي من دونك

ليس لي هدف في الحياة

لست فرحا بشيء

وليس هناك شيء يحزنني اكثر من حزني عليك

لقد مللت من التبرير

ولكن ﻻتخف من المصير

أنا معك ياصديقي
قلت لي ﻻ ازورك
لقد مللت من حكاياتي
التي بها اﻻمل الكاذب
اردت ان تتقبل الواقع كما هو
دون بهارات اﻻحلام واﻻوهام

مثلك ﻻ يوجد اثنان
سامحوني ﻻنني

ﻻاستطيع الفرح بشكل كامل

ومن يعاشرني سيكتشف ذلك

في داخلي ألم عميق
وليس امامي خيار سوى الصبر